تعتبر كلية المهن التطبيقية النواة الحقيقية لجامعة بوليتكنك فلسطين، وشريانها الرئيسي حيث كانت انطلاقتها من قبل رابطة الجامعيين عام (1978)، وأخذت الكلية تتطور بتوجيه من مجلس الرابطة وإشراف إدارتها، وقد شملت الكلية خمسة دوائر وهم: (دائرة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات/ دائرة العلوم الإدارية / دائرة العلوم المالية والمصرفية/ دائرة المهن الهندسية المدنية والمعمارية/ دائرة المهن الهندسية الكهربائية والميكانيكية)،  وتمنح الكلية درجة الدبلوم لأكثر من ثلاثين تخصصاً هندسياً وتقنياً في مجالات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، العلوم الادارية، العلوم المصرفية والمالية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة المدنية والمعمارية ، الفنون التطبيقية، التصميم الداخلي والحجر والرخام، السلامة والصحة المهنية، بلغ عدد الطلبة فيها (2750) طالب وطالبة وذلك خلال الفصل الدراسي الأول 2019/2020. 

وتعمل إدارة الكلية على طرح برامج تخصصية مبنية على احتياجات سوق العمل مما زاد البرامج التخصصية التي تطرحها، حيث يكتسب خريجيها المهارات والكفايات التي تلبي احتياجات السوق، كما وتعمل على توثيق التعاون مع مؤسسات محلية وعربية ودولية، ويشارك موظفي الكلية في جميع الأنشطة التي تهدف إلى تطوير التعليم التقني والمهني.

 

رؤية الكلية:

نحو كلية تقنية مجتمعية بحثية رائدة .

 

رسالة الكلية:

تسعى كلية المهن التطبيقيّة إلى تعزيز ريادة المجتمع الفلسطيني معرفيا و تقنيا؛ من خلال طرح برامج أكاديميّة وتقنيّة متميّزة نابعة من حاجة السّوق، يقوم عليها كادر على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة باستخدام أحدث الأساليب و المناهج التعليمية لضمان ديمومة التميز والتفوق للكلية وخريجيها،  والتفاعل مع المجتمعين المحلي والدولي.

 

تهدف كلية المهن التطبيقية في جامعة بوليتكنك فلسطين إلى تحقيق ما يلي:

توفير برامج دراسية ذات طابع متميز، ولها علاقة مباشرة باحتياجات المجتمع المحلي على مستوى الوطن. 

المساهمة في تطوير الاقتصاد الفلسطيني من خلال رفد السوق المحلي بالمهارات الفنية و التقنية ذات الكفاءة العالية.

توفير فرص متميزة لقطاع كبير من طلبة التوجيهي بمختلف فروعه، لمواصلة دراساتهم الجامعية المتوسطة في العديد من المجالات الهندسية والإدارية. 

تعزيز مستقبل خريجي الكلية من خلال تأهيلهم بالمعارف العلمية والعملية المتميزة التي تمكنهم من دخول معترك الحياة بثقة عالية علميا وتقنيا ومهنيا.

المساهمة في الحد من البطالة، من خلال توثيق العلاقة مع المجتمع المحلي، بمختلف توجهاته الخدماتية والتجارية والصناعية .

استخدام احدث الاساليب الريادية والتقنية في التعليم والتعلم والذي من شأنه أن يساهم في خلق فرص عمل للخريجين.